Tuesday, December 11, 2018

                            بسم الله الرحمن الرحيم

توصيف المشكلة -

صدرت دراسات ماجستيرتتحدث عن خطورة التدخين بين قطاع الشباب، حيث حذرت الدراسة التي صدرت مؤخرا والتي أجريت على عينة من طلاب المدارس، أن التدخين وصل إلى 27.4 % بين الأطفال فيما لا تتعدي أعمارهم الـ 13 عاما، وأشارت هذه الدراسة إلي أن 57.6 % من بين هؤلاء الأطفال أقبلوا علي التدخين من باب الفضول، حيث دفعتهم التجربة إلي خوض غمار هذه التجربة، بينما 23% من هؤلاء الأطفال كانوا يقلدون زملائهم، وهذه النسبة أيضا كانت تشتري السجائر أو تقترضها من الأصدقاء، أما 73% وهي النسبة الأكبر من الذين جربوا التدخين ولديهم مدخنون سابقون في الأسرة.



ـ العوامل التي تؤدي إلى مشكلة التدخين :

1ـ تقليد الممثلين والممثلات في الأفلام والتمثيليات .

2ـ تقليد الآباء والأمهات

3ـ التأثر بأصدقاء السوء والإقتداء بهم

4ـ مصاحبة زملاء المدرسة

5ـ الاعتقاد الخاطئ بأن التدخين مظهر من مظاهر الرجولة .

6ـ الاعتقاد الخاطئ بأنها تنفث عن الهموم والآلام

7ـ الاعتقاد الخاطئ بأنها تعطي متعة زائدة

8ـ قد يكون التدخين نهاية بالوالدين أو انتقاما منهما أو من أحدهما بسبب التفرقة في المعاملة بينه وبين إخوته أو بسبب القسوة وسوء المعاملة من أحدهما

9ـ شعور المدخن بالوحدة وافتقاد الحب

10ـ شعور المدخن بالتوتر والقلق

11ـ سوء حالة المدخن النفسية وإضطراب أحواله العاطفية

12ـ شعور المدخن بالنقص ومحاولة التعويض بتقليد الكبار


** أسباب التدخين تختلف من مدخن لآخر حسب فردية شخصيته وفردية ظروفه البيئية , ولذلك يدرس الأخصائي الاجتماعي حالة كل مدخن على حده ليحدد الأسباب التي تتفق مع فرديته حتى ترسم الخطة العلاجية بما يناسب هذه الفردية .


اراء الطلاب :من اسباب هذه الظاهرة :

 ان ظاهرة التدخين تنتشر بين عدد كبير من الطلاب وذلك لاسباب عديدة فبعضهم يعتقد انها تشعر بالسعادة والثقة بالنفس والبعض الاخر يلجأ الي التدخين لمعالجة هذا النقص.

وقد ترتبط عندهم بالرجولة وربما يفضل بعضهم التجريب او ترتبط ببعض المفاهيم التي لا يدركونها جيد مثل مفهوم الحرية وقد يتورط البعض فيها حتى لا يكون مثارا للسخرية بين زملائه فقد يحقرونه

ويقولون ليه انت تخاف من اهلك .. انت لست رجلا .


الحل المقترح -

أنا اعتقد أن كل إنسان تحيط به أربع دوائر مؤثرة في سلوكياته سواء بالسلب أو الإيجاب :

الدائرة الأولى: وهى الأسرة وخصوصاً الوالدين فعليهم دور مهم ومركزي في تربية الأطفال وتوعيتهم بشأن كل ما يواجهونه من تطورات وتغييرات تطرأ على حياتهم, وكذلك توعيتهم بكل الأخطار التي تحدق بهم سواء من المجتمع أو من خارجه.

الدائرة الثانية: وهى الأصدقاء فهم من اكثر الناس تأثيرا على سلوكيات الفرد, ويتجاوز تأثير هذه الفئة احياناً تأثير الأسرة.

الدائرة الثالثة: وهم زملاء العمل والدراسة, ويظهر تأثيرهم على الفرد من خلال تعامله معهم واكتساب بعض السلوكيات منهم سواء بطريقة مقصودة او غير مقصودة.

الدائرة الرابعة: التعليم, حيث يعد من اكثر الجوانب تأثيراً فى حياة اى شخص لأنه يحدد انماط تفكيره وكذلك مستقبله، كما يترك فيه بعض الاثار سواء سلبية او ايجابية تؤثر فى حياته ككل.


**بعض المقترحات الاخري للحد من هذه الظاهرة وهي:


1.إدخال برنامج تربوية في المدرسة لتدريب المراهقين على بعض المهارات الاجتماعية لمقاومة الضغوط التي تقع عليهم من أقرانهم نحو ممارسة التدخين، واعتبرها الباحثون إحدى انجح الوسائل للوقاية من تعلم التدخين.

2.ضرورة إدخال مادة التربية الصحية في التعليم العام ويتم بموجبها تزويد الطلاب بالمعلومات الكافية عن الأضرار الصحية لأنماط السلوك غير السوي.

تطبيق عقوبات على مخلفي تحذيرات التدخين في مواقع معينه سيكون له مردود ايجابي في مكافحة التدخين.

3.توعية وحث الآباء على الإقلاع عن التدخين حتى لا يتسببوا في وقوع أبنائهم فريسة للتدخين.

4.ضرورة متابعة أولياء الأمور أبنائهم لمعرفة سلوك قرنائهم وإرشادهم باستمرار بالابتعاد عن مرافقة الأشخاص الذين يمارسون عادات ضارة كالتدخين.

ا5.لأخذ بأفضل سبل التربية الدينية في تربية النشء حتى يشبوا على القيم الأسرية والاجتماعية المرتكزة على قواعد الدين الصحيح.

6.مساعدة المدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين وذلك باستخدام انجح الوسائل الطبية والنفسية والاجتماعية بصورة متكاملة وشاملة.

7.منع الدعاية بأية صورة من الصور في جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية واستخدام تلك الوسائل في حملات مكافحة التدخين بقيادة الأطباء وعلماء الدين ونجوم المجتمع.

إ8.جراء دراسة لاستطلاع اتجاهات الشباب المدخنين نحو السبل والأنشطة التي قد تقودهم نحو الخلاص من هيمنة وسيطرة هذه العادة المدمرة.


دور

 الاخصائى الاجتماعى مع جماعة مناهضة التدخين


1. التخطيط والتنظيم لتكوين جماعة مناهضة التدخين والمخدرات بالمدرسه

2. تحديد الموارد والامكانيات اللازمه لكل جماعه.

3. نشر الدعوه بين التلاميذ للانضمام الى الجماعة .

4. الاشراف على انتخاب مجلس اداره الجماعة

5. الاشراف على نشاط هذه الجماعة

6. مساعدة أعضاء الجماعة على اكتساب المهارات التى يمكن أن تساهم فى قيامهم بالأداء الاجتماعى وتحسينة بما يتمشى مع قدرات وامكانات كل عضو

7- مساعدة الاعضاء على التخلص من المشاعر السلبية التى تعرقل الأداء الاجتماعى السليم

8- . تحديد الأدوار الاجتماعية التى يجب أن يقوم بها الاعضاء




دور الاخصائى الاجتماعى

فى التوعية بأضرار التدخين من خلال برامج التوجيه الجمعى


1-العمل على كتشاف الطلاب المدخنين في المدرسة والتعرف عليهم عن كثب وذلك من خلال زيارات الفصول وملاحظة أنواع النشاطات الطلابية المختلفة .

2- تبصير هؤلاء الطلاب بالأساليب المساعدة للتخلص من عادة التدخين وذلك بممارسة الأنشطة الرياضية واستغلال اوقات الفراغ في الهوايات المفيدة النافعة ويتم ذلك بالتنسيق مع مدرسي التربية الرياضية ورائد  الفصل.

3-استخدام أساليب التوجيه الفردي من خلال المقابلة  ودراسة الحالة الفردية لأي طالب مدخن .

4- تنفيذ بعض الجلسات الجماعية لهذه النوعية من الطلاب وفقاً لفنيات التوجيه  الجمعى واستراتيجياته وذلك من حيث الإعداد والتخطيط لهذه الجلسات وتجانس الجماعة المشاركة فيها والاستفادة من فعاليتها في الإستبصار الذاتي والجمعي بعادة التدخين وبالتالي الإقلاع عنها

5-الاستفادة من التطبيقات العلمية لبعض النظريات والأساليب النفسية والإرشاديةمثل :-


ودوره في تعرف الفرد على المفاهيم التي يكونها نحو ذاته وخبراته والاخرين والبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها


وخبرات الافراد المحيطين به بما يساعد على التخلص من بعض العادات السيئه ومنها عادة التدخين.


ويركز على التعرف على أسباب مشكلة التدخين وهي بدون شك غير منطقية أوعقلانية لإضرارها بالفرد صحياً ونفسياً واجتماعياً واقتصادياً ويمكن التعامل مع المدخن من خلال إعادة تنظيم إدراكة وتفكيره بالتخلص من أسباب المشكلة وبمهاجمة الأفكار والحيل الدفاعية لدية من خلال المقابلات لكي يكون أكثر معرفة واستبصاراً بمشكلته بما يؤدي إلى التخلص التدريجي أو النهائي منها .


ويرى أن السلوك الإنساني عبارة عن مجموعة من العادات التي يتعلمها الفرد ويكتسبها أثناء مراحل نموهاالمختلفة ويرتكز هذا الأسلوب على مجموعة مبادئ وقوانين يمكن للمرشد الطلابي استخدام بعضها في التعامل مع هذة المشكلة ومنها التعلم بالتقليد والملاحظة والمحاكاة والتعاقد السلوكي والإطفاء والتشكيل والتعميم والتعزيز وغيرها من الاجراءات السلوكية الاخرى .


ويمكن الاستفادة من هذا الاسلوب في التعرف على الحيل اللاشعورية لدى بعض الافراد أثناءالمقابلات الفردية والجماعية وكيفية التعامل معها وكذا من خلال التداعي الحر أي أن يتحدث الفرد عن نفسة بطلاقة لاخراج المشاعر والخبرات المؤلمة المكبوتة بداخلة ويمكن في هذا الاطار التنسيق مع مدرس التربية الرياضية من خلال الألعاب الرياضية والتمارين السويدية لشغل الوقت بما يبعد المدخن عن هذه العادة السيئة .


6- استخدام الاسلوب العلاجي المتدرج الذي يمهد تدريجياً للقضاء على هذة العادة المكتسبة وإمكانية استخدام بعض البدائل كالحلويات والسواك وغيرها .

7- تحويل الحالات التي تحتاج لمزيد من العلاج والمتابعة إلى عيادات مكافحة التدخين بالصحة المدرسية






البرامج والانشطة **

 التى يمكن تنفيذها لمناهضة التدخين والمخدرات

1-الاعلان عن الجماعة وعمل لوحات أرشادية لدخول الاعضاء بالجماعة

2-محاضرة عن أهداف ومبادىء الجماعة

3-عمل مجلة حائط

4-نشر الوعى الصحى بين الطلاب من خلال الاذاعة المدرسية

5-زيارة لاحدى مستشفيات الصحة النفسية

6-عمل محاضرة توعية للطلاب .

7-عمل حملة نظافة للمدرسة من خلال الاذاعة المدرسية .

8-تنظيم مسابقات مثل

أ- إعداد قصة قصيرة عن أضرار التدخين .

ب- القيام بدراسة مختصرة أومقالة عن أضرار التدخين واساليب الاقلاع  .

ج- عمل لوحات ورسوم فنيه تعبر أوتبرز الاضرار الناجمة عن التدخين

.9- تنظيم زيارات لمؤسسات علاج الإدمان .

10- تنظيم مسابقات رياضية تدعو إلي مواجهة الإدمان والتدخين .

11-عمل ندوة طبية عن اضرارالتدخين والمخدرات من الناحية الطبية

12-عمل ندوة دينية عن تحريم الاسلام للتدخين والمخدرات

13-تنظيم محاضرات بطابور المدرسة عن اضرار التدخين والمخدرات

14-عمل كتيبات بالمدرسة عن خطورة التدخين والمخدرات

15-ونشر ثقافة رفض المخدرات داخل المدرسة

16- التعاون بين المدرسة والجمعيات الأهلية، بأن تقدم الجمعية أنشطة في المدرسة لتوظيف الوسائل التعليمية في المدارس لعرض الأفلام التثقيفية والتعليمية